انتهت مباراة الديربي
بين الهلال والنصر بالتعادل
وهى نتيجه تعتبر خسارة بكل المقاييس للزعيم من
حيث المنطق وذلك لفقده لنقطتان مهمة جدا قياسا
بالمستويات الاخيرة التى بات يقدمها الفريق نحو
الوصول للمركز الاول والفوز ببطولة الدوري
ولعل الحديث عن
اسباب الخسارة يعتبر مضيعـــة
للوقت فى ظل اعتماد النتيجة وكذلك ركلة الجزاء
التى جاء منها هدف التعادل فالفريق الهلالى امامه
مباراتات اكثر حساسية وصعوبة واحده امام الاهلى
والاخرى امام الوحده
لذا لابد من التجهيز لها
من الان حتى يضمن الفريق
المـــركز الاول قبل انطلاق الدور الثاني من الدوري
والذى من خلاله سيبدا العد التنازلى بشكل واضح
سواء بالابتعاد بالصدارة بالنسبة لاصحاب المراكز
الستة الاولى او بالهروب من شبح بالنسبة لاصحاب
الموخرة
غير ان الذى اود
التطرق اليه هنا هي الضاهرة
الجديدة على ملاعبنا وهو استخدام الليزر والتى باتت
تشكل هاجس كبير للحارس الكبير محمد الدعيع فى
كل مباراة يلعبها الهلال فى الديربي
وبما ان هذه الحادثه
تكررت مرتان وفى ظروف
متشابهة فـأن القضاء عليها قد يتطلب وقتا طويلا
وخاصه فيما يتعلق بتكثيف الوعى لدى الجماهير
فهو امر قد يستمر لاشهر
ومن هنا لابد وان يكون
مبدأ العقاب حاضرا حتى لاتتكرر
مثل هذه العادات السلبية والتى تضر باللاعبين ومبدا
التنافس بين الاندية من قبل فئة محسوبة على الكثير
من جماهيرنا الواعية حتــى ولو تطلب الامر لاصـدار
احكام تأديبة بـ الجـلد والسجن معا لتكون رادعا لكل
من قد يتسبب فى ايذا الغير بقصد او من غير قصد
منقوول